حوار بين اب وابنه في استخدام الاجهزه
الذكية
# انفتح العالم مع التقنية الحديثة خلال الأجهزة الذكية عبر قنوات التواصل
الحديثة .
# كيف تتعامل مع أبناءك اتجاه هذا الانفتاح التقني .
# هل أنت ممن يرى إبعاد أسرته
عن التقنية في تلك الأجهزة الذكية ، والسلامة من شرها ، والسلامة لا يعدلها شيء .
# أم أنت ممن يرى السماح بدخول التقنية في بيته مع وضع قوانين في استخدامها
حذراً من مفاسدها
اليك هذا الحوار.
حوار بين أب وابنه ، أو بين
بنت وأمها .
الابن : لماذا هذا التخوف من دخولنا في عالم التقنية عبر الأجهزة الذكية
يا أبي .
الأب : يستطيع المتصفح الوصول
إلى مشاهدة مقاطع فيها نساء يحرم رؤيتها ، أو اختلاط بين نساء ورجال غير محارم .
الابن : وهل في ذلك شيء . يا أبي .
الأب : هذا لا يجوز شرعا ولا عقلا ولا فطرة .فالاختلاط سبب لدمار الأسر
، وسبب للوقوع في الزنا – وهو اختلاء والتقاء بين رجل امرأة ليست زوجته -، وهناك عقوبة وحد على من وقع فيه في الدنيا والآخرة
.
الابن : أليس هذا حرمان لنا
من الوناسة والفرح بالأشياء الجميلة والزينة يا أبي .
الأب : لم يحرم علينا شيء لأجل
حرماننا من الفرح ، وإنما حرم علينا لأجل حكمة لا نعلمها ، والله وحده من يعلمها ؛
لأنه خلقنا وهو أعلم بما يصلح لنا في ديننا ودنيانا .
الابن : أنا شاب يا أبي ، ولدي حب الاستطلاع والاكتشاف والتعرف على
من حولي حتى ولو وقع مني ما لا يحمد . فما رأيك يا أبي .
الأب : طبيعي أن يقع من الشاب هذا ، لكن لا بد أن تعلم يا ابني : أن
هناك شيء ليس من حقك وحريتك اكتشافها والتعرف عليها ، فأنت عبد لله . تقف عند أمر الله
لك ولا تتجاوزه إلى ما نهيت عنه ، فما نهيت عنه إلا لكونه فيه ضرر عليك ، فكونك لا
تدخل إليه امتثالا لأمر الله لك خير من تقتحمه وقد يكون فيه ضرر عليك ، قد تشاهد هذا
الضرر حينما تقتحمه . فالخير لك يا ابني البعد عنه .
الابن : إذن يا أبي ، دعني ادخل هذا العالم ، واتفق معك على نظام معين
فيه ، استفيد منه ، واحذر من مضاره ومفاسده .
الأب : فكرة جميلة أن نضع نظام وقانون نضبط فيه الدخول داخل الأسرة
إلى التقنية .
الابن : يا أبي ، اعتقد أن من أهم ما يضبط دخولنا في عالم التقنية عبر
الأجهزة الذكية : تحديد وقتا معينا للتصفح ، فلا يسمح ببقاء الأجهزة مع أحد منا أثناء
الجلسة العائلية . صح يا أبي.
الأب : صحيح ، وغير ذلك يا
بني .
الابن : ما أدري ، يا أبي .
الأب : فكّر يا ابني .
الابن : أتوقع ، أن لا يكون لكل أحد اشتراك خاص ، بل يكون لجميع الأسرة
اشتراك واحد ، ويغلق في ساعات نوم الأسرة .
الأب : أحسنت يا ولدي .
الابن : أتوقع من الضوابط : أن يكون التصفح في أماكن جلوس الأسرة ،
حتى لا ندع للشيطان فرصة في الإغواء لنا .
الأب : جميلة يا ابني ، ومن أين لك تلك القواعد والقوانين .
الابن : عندنا معلم ، عودّنا على طريقة طرح الأفكار .
الأب : أحسن الله إليه .
الابن : من القواعد : أن يتعلم
أفراد الأسرة أنه لا يسمح بالتصفح إلا بعد انهاء الواجبات اليومية : عبادات – دراسية
– خدمة أهل .
الأب : استفدت منك يا ابني
في هذا الطرح المتميز
.الابن : لو لم تعطيني فرصة للطرح والنقاش ، والتعرف على الصح والغلط
ما حصل هذا مني . فأنت يا أبي من ساعدني على ذلك . أسأل الله لكم الأجر والمثوبة على
ذلك – آمين .
الابن : يا أبي هناك أمر . قد أشغلني ، وما أدري كيف أتصرف معه .
.الأب : ما هو ؟.
الابن : عرفت هذه القوانين ، وسأسعى في مراعاتها ، أسأل الله الإعانة
على ذلك ؛ لكن أشعر أن بعضنا لديه أوقات فراغ بعد قيامه بما يجب عليه .
فماذا يفعل في تلك الأوقات يا أبي .
الأب : صحيح ما قلت يا ابني .لكن أعتقد أن الواحد منا لو فكّر في ميوله
ومواهبه ، وجعل الفراغ فرصة له في تنمية وتغذية هذه المواهب .
فإن كان في خدمة الأهل داخل البيت فهذا رائع ؛ كطبخ وتجهيز أكلات للبنات
، أو اصلاح اعطال في السباكة ونحوها للبنين ، أو تنمية حب القراءة بكثرة القراءة والاطلاع
على الجديد فيها .
.الابن : شكرا لك يا أبي على تلك اللفتة الجميلة ؛ لكن يا أبي هناك
جانب قد نسينا الحديث عنه يا أبي .
الأب : ما هو يا ابني الغالي
.الابن : قد يقع الواحد منا
في هفوة وزلة بعد ذلك الحذر . فما رأيك يا أبي .
الأب : صحيح ، وكلنا ذوو خطأ يا ابني ؛ لكن هناك فرق بين شخص بين أهله
ويقع منه الخطأ ، وسرعان ما يعود ، لكونه تعرف على الطريقة السليمة ، وبين شخص قد يعرف
أنه على خطأ ، لكن ليس حوله من يذكره ويعظه ويراقبه .
الابن : حقاً إنه حوار ماتع يا أبي استفدت منه ، وسوف أسعى في تنفيذ
ما اتفقنا عليه ؛ بل سوف انقل هذه الفكرة بين زملائي .
.الأب : هذا من صفات أهل الإيمان يا ابني : نشر الخير بين الناس ، والسعي
في تطبيق ما تعلمه المرء .
الابن : تسمح لي بالذهاب إلى غرفتي يا أبي .الأب : تفضل يا ابني .
انتهى
الحوار
_______________________________
التعلم الذاتي
يتفق الجميع على تعريف التعليم الذاتي بأنه النشاط التعلمي الذي يقوم
به المتعلم مدفوعا برغبته الذاتية بهدف تنمية استعداداته وإمكانياته وقدراته مستجيبا
لميوله واهتماماته بما يحقق تنميه شخصيته وتكاملها والتفاعل الناجح مع مجتمعه عن طريق
الاعتماد على نفسه والثقة بقدراته في عمليه التعليم والتعلم
أهمية التعلم الذاتي
أهمية التعلم الذاتي
التعلم الذاتي كان
وما يزال يلقى اهتمام كبيرا من علما النفس والتربية باعتباره أسلوب
التعلم الأفضل لأنه يحقق لكل متعلم تعلم يتناسب مع قدراته وسرعته الذاتية في التعلم ويعتمد على دافعيته وبذلك له العديد من المميزات نلخص أهمها في الأتي
1 – يأخذ المتعلم فيه دورا ايجابيا ونشيطا في التعلم
2- يمكن التعلم الذاتي المتعلم من إتقان المهارات الأساسية اللازمة
لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة
3- إعداد الأبناء للمستقبل بتعويدهم تحمل مسؤوليتهم بأنفسهم
4- تدريب التلاميذ على حل المشكلات
5- إيجاد بيئة تعليمية خصبة للإبداع
6- يشهد العالم انفجار معرفي متطور باستمرار لا تستوعبه نظم التعلم
وطرائقها مما يحتم وجود إستراتيجية تمكن المتعلم من إتقان مهارات التعلم
الذاتي ليستمر التعلم معه خارج المدرسة وحتى مدى الحياة
__________________________________
كيف أنجح في حياتي؟
لكي تكون ناجحا ......إليك الوصايا الأتية :كــــن مبتسمــــــا.نـظـــــم أوقـاتـــــك وبرمج أعمالك وكن غيورا على أوقاتك .عـش حـدود يـومك.حــدد أهدافـك بوضــوح .لا تحقّــر نفســك ؟
لا تلتفــت إلى نقـد الناس وتجريحهم .لا تكــن ساعــي بريد الشيطــان.لا تحمــل هـمـوم الكرة الأرضيـة في رأسك .كن جريئـــا في اتخاذ القرارات بعد تمحيصها .كن واثقـــا من نفســك.إذا أصبت بأي مصيبة من مصائب الدنيا فلا تجزع.طهر قلبك من الحقد والحسد وسوء الظن.عــــوّد لسانك ذكر الله تعالى .عقلـك بفضل من الله –سبحانه وتعالى- يعطيك في كل يوم حوالي 600 فكرة جديدة ، فاحرص على الاستفادة من هذه الطاقة العقلية بشكل مستمر .اجعل لنفسك ورداً يومياً لقراءة القرآن الكريم .داوم على ممارسة الرياضة ولو في كل يوم ربع ساعة.يقول بعض الحكماء: (( متتبع العيوب كالذباب ، لا يقع إلا على الجرح ، وبعض الناس مصا بكلمة (لكن) ، كلما ذكرت له شخصا قال: خير ... خير ولكن ... ثم اسمع ما يأتي بعد لكن !! ... هجاء مقذع ، وسباب قبيح ، وهتك صريح.لا تغضـــب .احتفظ بمذكرة صغيرة في جيبك ترتب لك أعمالك ، وتنظم أوقاتك
وتذكّرك بمواعيدك ، وتسجل عليها ملاحظاتك.انظر إلى الجانب المشرق من المصيبة ، وتأمل أجرها.من تيسرت له القراءة فإنه سعيد ، لأن القراءة تسرّ القلب ، وتؤنس النفس ، وتشرح الصدر ، وتنمي الفكر ، فإن لم يكن لك نصيب من القراءة فأحسن الله عزاءك.لا تتخذ قرارا حتى تدرسه من جوانبه كافة.كن كالنملة في المثابرة .إذا تذكرت شيئا من الماضي فتذكر تاريخك المشرق لتفرح.لا تتهيب المصاعب.اصنع المعـــــروف واخدم الآخـــــرين.اجعـــــــل من الهدية المتواضعة والكلمة الطيبة قنطرة عبور إلى قلوب الآخرين .كـــن إيجابيــــــا في الحياة.اجعـــــل همّـــك في طلــــب الآخـــرة ، واجعل الدنيا في يدك لا في قلبك .
___________________________________
قد يظن البعض أن الشخص المبدع هو إنسان غير عادي أو إنسان قدراته تفوق قدرات الشخص العادي ولكن هذا غير صحيح فالإنسان المبدع ( ولا أقصد العبقري ) هو إنسان عادي تتوفر به بعض الصفات التي تجعل منه مبدعا في أي مجال كان عمله منها :
- الالتزام فالإنسان المبدع لا بد أن يكون ملتزما وأقصد بالالتزام هنا الالتزام بقواعد المجتمع وقوانينه ولو حدث منه خطأ أو تجاوز تحمل مسئولية خطئه واعترف به وبحث عن كيفية علاج هذا الخطأ وإن كان هناك عقوبة فلا يتهرب من تلك العقوبة وإنما يتقبلها بصدر رحب
- الجدية فالإنسان المبدع جاد فيما يؤدي يأخذ كل شئ بجدية مهما كان حجمه صغيرا ولا يستهين بأي شئ مهما كان فأصغر الأعمال قد يكون أكثرها تأثيرا
- تحديد الهدف فالإنسان الجاد لابد أن يكون له هدف محدد يسعى من أجله والوصول إليه هذا الهدف دائما أمامه يساعده ويرشده إلى طريقه نحوه
- العلم فالإنسان المبدع يحرص دائما على تحصيل العلم بمجالاته المختلفة وكل ما يضاف إلى علمه هو بالتأكيد لبنة في بنائه وكل خطوة يخطوها بالعلم فهي بالتأكيد خطوة في طريق الإبداع
- التخصص فالإنسان المبدع متخصص ينمي علمه وخبرته وعمله في مجال تخصصه وتكون دائما إبداعاته في مجال تخصصه وهذا لا يمنع إبداعه في مجالات أخرى ولكن إبداعاته في مجال تخصصه يكون أفضل
- التطوير الدائم في شخصيته ومواكبة الجديد في مجالات العمل وعدم الجمود عند حد معين والمرونة التامة في التعامل مع كل ما هو جديد
- الإصرار على الوصول إلى الحلول وعدم اليأس وهي من أهم صفات المبدعين فلا يأس ولو حتى بعد مئات المحاولات وإنما المحاولة مرارا وتكرارا حتى الوصول إلى منصة النجاح
- الخيال والتصور الواسع إذ أن معظم الإبداعات تكون في البداية مجرد خيال مبدع ثم يحولها إلى واقع عملي بعد صياغتها بشكل منطقي وفقا للقواعد العلمية في كل المجالات
لكي تكون ناجحا ......إليك الوصايا الأتية :كــــن مبتسمــــــا.نـظـــــم أوقـاتـــــك وبرمج أعمالك وكن غيورا على أوقاتك .عـش حـدود يـومك.حــدد أهدافـك بوضــوح .لا تحقّــر نفســك ؟
لا تلتفــت إلى نقـد الناس وتجريحهم .لا تكــن ساعــي بريد الشيطــان.لا تحمــل هـمـوم الكرة الأرضيـة في رأسك .كن جريئـــا في اتخاذ القرارات بعد تمحيصها .كن واثقـــا من نفســك.إذا أصبت بأي مصيبة من مصائب الدنيا فلا تجزع.طهر قلبك من الحقد والحسد وسوء الظن.عــــوّد لسانك ذكر الله تعالى .عقلـك بفضل من الله –سبحانه وتعالى- يعطيك في كل يوم حوالي 600 فكرة جديدة ، فاحرص على الاستفادة من هذه الطاقة العقلية بشكل مستمر .اجعل لنفسك ورداً يومياً لقراءة القرآن الكريم .داوم على ممارسة الرياضة ولو في كل يوم ربع ساعة.يقول بعض الحكماء: (( متتبع العيوب كالذباب ، لا يقع إلا على الجرح ، وبعض الناس مصا بكلمة (لكن) ، كلما ذكرت له شخصا قال: خير ... خير ولكن ... ثم اسمع ما يأتي بعد لكن !! ... هجاء مقذع ، وسباب قبيح ، وهتك صريح.لا تغضـــب .احتفظ بمذكرة صغيرة في جيبك ترتب لك أعمالك ، وتنظم أوقاتك
وتذكّرك بمواعيدك ، وتسجل عليها ملاحظاتك.انظر إلى الجانب المشرق من المصيبة ، وتأمل أجرها.من تيسرت له القراءة فإنه سعيد ، لأن القراءة تسرّ القلب ، وتؤنس النفس ، وتشرح الصدر ، وتنمي الفكر ، فإن لم يكن لك نصيب من القراءة فأحسن الله عزاءك.لا تتخذ قرارا حتى تدرسه من جوانبه كافة.كن كالنملة في المثابرة .إذا تذكرت شيئا من الماضي فتذكر تاريخك المشرق لتفرح.لا تتهيب المصاعب.اصنع المعـــــروف واخدم الآخـــــرين.اجعـــــــل من الهدية المتواضعة والكلمة الطيبة قنطرة عبور إلى قلوب الآخرين .كـــن إيجابيــــــا في الحياة.اجعـــــل همّـــك في طلــــب الآخـــرة ، واجعل الدنيا في يدك لا في قلبك .
___________________________________
من هو الشخص المبدع؟؟
- الالتزام فالإنسان المبدع لا بد أن يكون ملتزما وأقصد بالالتزام هنا الالتزام بقواعد المجتمع وقوانينه ولو حدث منه خطأ أو تجاوز تحمل مسئولية خطئه واعترف به وبحث عن كيفية علاج هذا الخطأ وإن كان هناك عقوبة فلا يتهرب من تلك العقوبة وإنما يتقبلها بصدر رحب
- الجدية فالإنسان المبدع جاد فيما يؤدي يأخذ كل شئ بجدية مهما كان حجمه صغيرا ولا يستهين بأي شئ مهما كان فأصغر الأعمال قد يكون أكثرها تأثيرا
- تحديد الهدف فالإنسان الجاد لابد أن يكون له هدف محدد يسعى من أجله والوصول إليه هذا الهدف دائما أمامه يساعده ويرشده إلى طريقه نحوه
- العلم فالإنسان المبدع يحرص دائما على تحصيل العلم بمجالاته المختلفة وكل ما يضاف إلى علمه هو بالتأكيد لبنة في بنائه وكل خطوة يخطوها بالعلم فهي بالتأكيد خطوة في طريق الإبداع
- التخصص فالإنسان المبدع متخصص ينمي علمه وخبرته وعمله في مجال تخصصه وتكون دائما إبداعاته في مجال تخصصه وهذا لا يمنع إبداعه في مجالات أخرى ولكن إبداعاته في مجال تخصصه يكون أفضل
- التطوير الدائم في شخصيته ومواكبة الجديد في مجالات العمل وعدم الجمود عند حد معين والمرونة التامة في التعامل مع كل ما هو جديد
- الإصرار على الوصول إلى الحلول وعدم اليأس وهي من أهم صفات المبدعين فلا يأس ولو حتى بعد مئات المحاولات وإنما المحاولة مرارا وتكرارا حتى الوصول إلى منصة النجاح
- الخيال والتصور الواسع إذ أن معظم الإبداعات تكون في البداية مجرد خيال مبدع ثم يحولها إلى واقع عملي بعد صياغتها بشكل منطقي وفقا للقواعد العلمية في كل المجالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق